في إطار الحديث الرسمي عن محاربة الفقر, و
لمشاريع التي وعد بها رئيس الجمهورية سكان
لحوض الشرقي. و التي كان يفترض أن تخلق
فرص عمل للكثير من العاطلين عن العمل و العمال
المحلين بيد أنها حولت عن مسارها الصحيح حسب
ما صرح به العديد من العمال اليدويين للمندوب
"الــشرق اليوم" الذي
ألتقي ببعض هؤلاء العمال
و منهم العامل.
محمد ولد محمود الذي حكي لنا
مأساته وزملائه حيث يقول ولد
محمود أن ما يدمي القلب أن نكون
نحن مواطنين موريتانيين و نعيل
على أسر يتم حرماننا من حقوق
لنا في الحق و تقوم الدولة بالتعاون
مع المقاولين بستخذاب اجانب و
خص بالذكر "مشروع حفر الآبار
"(صونداجات) الذي تشرف عليه
ركة و جميع عمالها من دولة "بني"
ذا و شكي محمد من المقاولين
المحلين الذين يفضلون التعامل مع
السنغالين و المالين على حساب اليد
لعمال الوطنية و الجهوية قائلا إذا
نظرت إلى جميع الشركات المتواجد حاليا و مخازن التجارة في النعمة لن تجد فيها سوى,
الأجانب كحمال بدلا من العمال المحلين ضاربا الأمثلة كذالك ب ــــــ آكرينك.و المقاولين
ـــ مقاولة دار الشباب ــــ و المدرسة الفنية وسط غياب تام لسلطات المعنية و النقابات
المتبجحة بالدفاع عن حقوق اليد العامل, و بلدية النعمة بوصفها الراعي الرسمي لصفقات
لتي يتم تنفيذها في البلدية.و التي صمتت صمت القبور تجاه مأساة هؤلاء العمال الذين
عانوها و بمدد متفاوت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)