تشهد النعمة عاصمة الحوض الشرقي، هذه الأيام سباقا محموما بين كبار المتنفذين في الولاية من أجل تقاسم الساحات والقطع الأرضية العامة فلا يكاد يمر يوما دون أن ترى أحد هؤلاء المسئولين أو وكيل له وهو يعد العدة لإنشاء بناية هنا أو هناك وسط غياب تام لما يسمى بالسلطات العمومية.
فمن الشواهد القاطعة على هذا الحياز. ما يقوم به رجل ولد الغزواني في الحوض الشرقي الذي استولي. على ساحة تقع أمام منزل تعطيه الدولة للمحاسب الخزينة العامة,الذي يسكن حاليا مع رجل الجنرال في منزله شخصي هذا بالإضافة إلي, أن هذه البناية أغلقة واجهة الدرك الوطني و سدت أنابيب المياه التي تزود الحي الإداري بالماء. ضف إلي ذالك ما يقوم به عقيد في الجيش و آخر رئيس سلطة التنظيم هذا وقد أعتبر بعض المواطنين أن هذه الظاهرة ليست جديدة في الولاية,ولكن الأدهى و الأمر أن يتم ترخيص لأماكن عامة من طرف الولاة المتعاقبون في الولاية,نشير إلى أن منازل الفقراء في مدينة النعمة قد تم هدمها بحجة توسيع الشوارع و بقي الكثير منهم بدون معين في الوقت الذي تم ترخيص تلك الأمكان لمتنفذين و تجار كبار من أمثال التجار الذي حظي بقطع أرضية أمام واجهة الإدارة الجهوية للصحة و غيره كثير.هذا وقد تسائل العديد من المواطنين و الشباب في الولاية عن مصير الصفقات كصفقة سجن النعمة المركزي و الملعب الجهوي الذي تحول إلى حفر ستهدد حياة الأطفال المجاورين للملعب و خاصة في فصل الخريف,حسب الجيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)