2014/07/29

مصادر إعلامية/سلطة النقل الفضائح تتكشف..المحاسب ابن اخ رئيسها ووظائف وهمية بالعشرات فأين مفتشية الدولة؟


رغم شعارات الحرب على الفساد
التي كانت عنوان الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأداته الرئيسية لتحقيق
 لتنمية
والعدالة وترشيد موارد البلد ورغم  الوقع الخاص لهذا القرار على
نفوس المواطنين وما أثاره من
فزع في نفوس المفسدين حين زج بأباطرة المال والإدارة في السجون لرد مسروقاتهم إلى خزينة الدولة..لكن رغم ذالك كله لاتزال هناك سلطة تنظيم النقل
التي يتصرف
فيها رئيسها كما لو انه فوق سلطة القانون او انه نادرا في زمانه وبيئته التي تربى في حضنها منذ ان كان واليا لانواكشوط  مظاهر تسيير الرجل لهذه السلطة تشي كما لو ان الد ولة ومفتشيتها ليس بمقدورهما الاقتراب من هذا المرفق الذي يتصرف فيه رئيسه بعقلية وسلوك الموظفين ايام ولد الطايع وغيره فهم حين يعينون على ادارة يتخيلون انها مٌلكت لهم كما هو الحال اليوم مع السيد محمد ولد ديدي احد اكبر رموز تلك الحقبة واكثرهم شهرة في مجال التعدي على الاملاك العامة وان كثيرين يستغربون تعيين الرئيس له.
ففي أول تصرف قام بيه السيد محمد ولد ديدي حين عين رئيسا لسلطة النقل البري تعيينه لابن اخيه مسؤولا لماليتها الشيء الذي اثار استهجان كثيرين.. ففي اقل من أسبوع اصدر ولد ديدي قرارا بتعيين السيد ديدي ولد الياس مسؤولا لمالية السلطة بعد ان كان يعمل في صيدلية أهل اتشفاغه حيث يرى كثيرون انه حتى وان فرضنا جدلا انه الأكثر أهلية لتولي هذا المنصب وهو شرط منعدم الا انه ليس  أخلاقيا ان يكون محاسبا مع عمه حتى لا يتحول المرفق مؤسسة عائلية ضيقة بين العم وابن اخيه.
وليس بعيدا عن هذا التصرف يجمع عاملون في المؤسسة على توظيف رئيس السلطة لعشرات الاشخاص بطرق مخالفة للقانون حيث هناك اكثر من سبعين موظفا اشبه بالتوظيف الوهمي اغلبهم من اقاربه  و لا يعرف ما اذا كانت مخصصاتهم تصلهم عبر حسابات بنكية ام يتم التحايل عليها وتوجيهها لحسابات اخرى.لكن "النشرة المغاربية" في خضم تحقيقها الذي تتحدى فيه هذه السلطة وقفت على اسماء نسوة هنا في انواكشوط واخريات في الحوض الشرقي وبعض الاشخاص ممن يتلقى كل واحد منهم شهريا راتبا قدره 100 الف اوقية من دون ان يقدم أي خدمة للسلطة وليس هناك من مبرر سوى غريزة الفساد التي تجري مع الدم في جسد هذه السلطة.
كما يتحدث بعض العاملين في السلطة عن مكافأة ضخمة تقدر ب 5مليون تعطى لإحدى الشخصيات النافذة لكن مصادرنا حبذت عدم الخوض في تلك التفاصيل لحساسيتها.
وغير بعيد عن تسيير السيد محمد ولد ديدي لسلطة تنظيم النقل فان اطرا في ولاية الحوض الشرقي وخصوصا مدينة النعمة يحملونه مسؤولية فشل مرشحي الحزب الحاكم " الاتحاد من اجل الجمهورية"
لقد قام ولد ديدي  بدعم لوائح حزب تواصل في النعمة ويقول مراقبون ان السيدة أسلمها منت اطويلب التي تعد حليفته هناك كانت وثيقة الصلة بمرشحي حزب تواصل وطلبت من كثيرين التصويت لهم باوامر من ولد ديدي وقد دعمهم ولد ديدي نكاية بالسيد محمد ولد التجاني احد اكبر خصومه المحليين او كما يقول انه لايريد ان يعطي مدينة النعمة "للحراطين",
كما يفتخر السيد يسلم ولد النيني ابن اخ السيناتور السابق احبيبي ولد النيني ومرشح الحزب الجمهوري للديمقراطية انه كان مدعوما من طرف السيد محمد ولد ديدي ويقول في مجالسه انه تلقى منه 700الف اوقية في الشوط الأول وكفاه مؤونة مصروفات- البنزين – في حملته طيلة الشوط الثاني وهو اكبر دعم يمكن ان يقدمه وذالك من اجل هزيمة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الذي يدعى الولاء له في الظاهر في حين يقف له بالمرصاد من خلال أدواته في الداخل.
النشرة المغاربية وهي تكشف هذه الفضائح فانها تدعوا مفتشية الدولة الى التوجه فورا الى السلطة والتحقيق فيما اوردناه من معلومات مهمة كما يتعين على الحزب الحاكم معرفة السبب الحقيقي في اسباب هزيمة مرشحي الاتحاد في الحوض الشرقي.
نقلا عن "النشـــر المغاربية" 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)