2014/07/16

مآسي ودمار وتشرد في مقاطعة "امبود" بكوركل,وسط غياب السلطات الرسمية


تسببت الأمطار المتهاطلة على ولاية كوركل جنوبي موريتاني إلى
  فيضانات في منطقة "امبود" وأدت تلك  الفيضانات لتشرد مئات الأسر التي
 تقطن هذه المدينة، بعد أن دمرت السيول منازلها، وخلفت
خسائر مادية كبيرة في ممتلكات السكان.
، حيث يعيش سكان المدينة المنكوبة ظروفا صعبة، وقد
اضطروا لاستخدام أدوات بدائية للتعامل مع
السيول المتدفقة على المنطقة، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ممتلكات.بعد أن أهملتهم السلطات
الرسمية في انواكشوط و تركتهم يواجهون الكارثة لوحدهم 
ويعتمد غالبية السكان في سكنهم على مباني طينية تهاوى العديد منها تحت وقع الأمطار والسيول،
 دون الإعلان عن حالة وفاة بين السكان.
وحسب مصادر أهلية فقد تجاوزت الأمطار المسجلة في المنطقة 100 ملم، فضلا عن تدفق السيول
من أودية تقع في محيط القرية.
وتصنف المنطقة ضمن المناطق الأكثر فقرا في موريتانيا، كما أنها من أكثر مقاطعات الداخل كثافة سكانية.حيث غالبيتها من فيئة السود في موريتانيا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)