تركناهم و حدهم يناجون ربهم.و يواجهون الفيضانات
تفاصيل المحنة. بادية على مدينتهم مرارة الألم مرسومة
على قسمات سكانها,فهذه سيدة من أهل أمبود تحكي عن
واقع التشرد و غضب الطبيعة و تنكر ذوي القربى, و
ذاك شيخ يتحسر على كوخه الطيني الذي لم يصمد أمام
بكاء السماء و هدير الوديان.فهذا الشيخ لا يريد من( شافيز)
أن يفسح له قصر الرئاسة فصبرا إخوتنا في أمبود المنكوبة,
مأساتكم أسقطت القناع عن
دولة الإقطاع,التي عبئت طاقاتها
و حركت أجنادها و استنجدت حتى بأهل المريخ,في سبيل
إنقاذ "الطينطان" المحسوبة على علية القوم,هذا الخطب كذالك
عرا زيف السواد الأعظم من أحزاب المعارضة و المجتمع
المدني,الذين تبرعوا بكل شيء للمرابطين و تنكروا لأهلنا في مدينة "أمبود" الذين لا يردون
بياناتكم الغثة في صحفكم الصفراء و الحمراء,و لا يردون كلماتكم.الباردة و البالية,هــل يكفي
أهل "أمبود" أن ترسل لها بعثة ترافقها كاميرا التلفيزيون الحكومية من أجل التقاط الصور و
مشاهد من أمبود المدمرة؟ و أهلها الذين يفترشون الأرض و يلتحفون السماء! بعد أن خذلهم
أيضا أدعياء حقوق الإنسان و المتبجحون بالانحياز للمهمشين لقد كان هؤلاء الأدعياء أكثر
أسفا على "هايتي" من ســـكان "أمبود" التي كانت تنتظر هبتهم و إمكانيتهم أو على الأقل
مشاركتهم في المأسات و إظهارها للعالم الذي كان هؤلاء الإدعياء يزعمون أنهم مع كل مظلوم
حتى ولو كان في النرويج أو سويسرا,فصبرا فصبرا:إخوة الدم فتاريخنا كله محنة و أيامنا كلها كربلاء
تفاصيل المحنة. بادية على مدينتهم مرارة الألم مرسومة
على قسمات سكانها,فهذه سيدة من أهل أمبود تحكي عن
واقع التشرد و غضب الطبيعة و تنكر ذوي القربى, و
ذاك شيخ يتحسر على كوخه الطيني الذي لم يصمد أمام
بكاء السماء و هدير الوديان.فهذا الشيخ لا يريد من( شافيز)
أن يفسح له قصر الرئاسة فصبرا إخوتنا في أمبود المنكوبة,
مأساتكم أسقطت القناع عن
دولة الإقطاع,التي عبئت طاقاتها
و حركت أجنادها و استنجدت حتى بأهل المريخ,في سبيل
إنقاذ "الطينطان" المحسوبة على علية القوم,هذا الخطب كذالك
عرا زيف السواد الأعظم من أحزاب المعارضة و المجتمع
المدني,الذين تبرعوا بكل شيء للمرابطين و تنكروا لأهلنا في مدينة "أمبود" الذين لا يردون
بياناتكم الغثة في صحفكم الصفراء و الحمراء,و لا يردون كلماتكم.الباردة و البالية,هــل يكفي
أهل "أمبود" أن ترسل لها بعثة ترافقها كاميرا التلفيزيون الحكومية من أجل التقاط الصور و
مشاهد من أمبود المدمرة؟ و أهلها الذين يفترشون الأرض و يلتحفون السماء! بعد أن خذلهم
أيضا أدعياء حقوق الإنسان و المتبجحون بالانحياز للمهمشين لقد كان هؤلاء الأدعياء أكثر
أسفا على "هايتي" من ســـكان "أمبود" التي كانت تنتظر هبتهم و إمكانيتهم أو على الأقل
مشاركتهم في المأسات و إظهارها للعالم الذي كان هؤلاء الإدعياء يزعمون أنهم مع كل مظلوم
حتى ولو كان في النرويج أو سويسرا,فصبرا فصبرا:إخوة الدم فتاريخنا كله محنة و أيامنا كلها كربلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)