أجمع أغلب المراقبين للشأن السياسي، على أن رجل الأعمال محمد ولد نويكظ في ورطة سياسية هذه الفترة، بسبب الإنتخابات الرئاسية.
فالرجل يجد نفسه في وضعية حرجة، فهل يدعم ولد عبد العزيز الذي يخيم الغيوم على علاقته به، وسبق له أن دعم خصومه ضده، ولم يحالفهم الحظ، أم يدعم صديقه نقيب المحامين المنتهية مأموريته أحمد سالم ولد بوحبيني، أم سيقرر دعم المرشح بيجل ولد هميد، الذي يعتبره البعض مرشح المتباكين على عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.
الرجل أمام خيارات ثلاث
لابد له من اتخاذ قرار بشأنها، وهو ما جعله في ورطة سياسية، ووزنه في الساحة لا يخوله البقاء بعيدا، فإذا ما قرر دعم ولد عبد العزيز فهل سيبذل من المال ما بذله لإسقاطه في الرئاسيات الماضية أو التي سبقتها عندما دعم المرشح الزين ولد زيدان ضد سيدي ولد الشيخ عبد الله المدعوم من طرف عزيز، وإذا قرر منازلة الأخير بدعم ولد بوحبيني أو بيجل، فماذا تخبئ له الأيام؟.صحيفة"ميادين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)