شكل أو تشكل المشهد السياسي. في مدينة النعمة. بعد الانتخابات الأخيرة. وفق مقاييس لا يمكن لأي محلل أن يعطي تفسيرا منطقيا أكثر من كون المنطقة شهدت صحوة.
صحوة وصفها البعض بالمميتة. ووصفها البعض الآخر بالنمو الطبيعي لساكنة الولاية الذين عاشوا من التبعية. ما لو وزع علي أهل الأرض
جميعا لكان ا لأنين يصم الأذان، ولكان للقدر معه. حكاية ناهيك عن التهميش الذي لايرى له الممعن للنظر في
المشهد السياسي بالنعمة غير سبب واحد وهو أن الذين
يعطون لأنفسهم حق التكلم باسم هذا المكان
العتيق في كل شيء هم" ثلة" من
الذين عاهدوا عهدا لا خوف عليهم من الرجوع عنه فلا هم صدقوا( ماعاهدوا الله عليه)ولا
هم سئموا الفشل المتكرر فإلي متى هذا
الاستهتار بمصالح المواطنين ؟ وإلي متى
يرضى أهلنا في النعمة أن تتقدمهم عصابة
لهو واستهتار وانحصار أفق إلى متى؟؟؟ إلى
متى؟؟. أفكلما
عاهدوا عهدا نكث فريق منهم؟ إن الذين يضحون بالكرامة من اجل أن يصنعوا وهما.لايستحقون الريادة فتلك مجموعة تدعى البحث تارة عن مصالح شريحة معينة. وتارة مصالح من ألفوا الغربة في مدينتهم كان الأولى بهم أن يأخذوا الريادة فيها دون. منازع وتلك مجموعة الله وحده يعرف كيف ولماذا تشكلت؟ إنما الثابت لدى كل لبيب أن الأساليب الرخيصة. والكفر بالمستقبل الباهر الذي نتمناه للمدينة. قاسم مشترك بينها فتارة يستذكرون التاريخ ليبنوا المستقبل فمتى كان التاريخ الصامت يبنى؟ ومتى كان المستجدي.سيدا؟ وها نحن اليوم نرى محاولات يائسة من بعض المتاجرين بمصالح البسطاء.< عذرا فنحن شعب ولد في النعمة ويريد ان يرى ذلك اليوم الذي يكون فيه الجميع راض عن ممثليه فقد سئما الانتظار. للقيام بتشكيل بل تقسيم المقسم إلى مجموعة جديدة تدعي الإصلاح لن تأتي بمنضوين تحتها من القمر إنما من المجموعتين السالفتي الذكر قادة وإتباعا ، اما آن لنا أن نصحوا حتى لا تكون فتنة وتكون المدينة للجميع فويل للقاسية قلوبهم والغافلة عن قراءة التاريخ ،وربك القدير وحده يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون.
جدوا أحمد سالم إنجاي/النعمــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)