ب داية مرحبا بكم في مستهل هذه المقابلة,
ما هي أسباب التحاقكم بفرسان التغير؟
أولا أشكر
"الشرق اليوم"على هذه المقابلة و التي تعد أول خرج إعلامي لي شخصيا أن الأسباب كثيرة منها ما كان تعانيه شريحة الحراطين في البلد في
تلك الحقبة وبالخصوص المؤسسة العسكرية ضمن
أسباب التحاقي كذالك بفرسان التغير هو
الحيف الاجتماعي الموجود و خاصة في تلك
الفترة أنا ضمن مجموعة قلائل ممن كانوا متذمرين على هذا الواقع المر داخل جميع مؤسسات الدولة ولكن لا حياة لمن
تنادي في تلك الفترة هذا و قبل حدوث انقلاب
الثامن من يوليو كنت أنوي السفر إلى
العراق و قد عقدت العزم على المغادرة البلاد و في الوقت الذي كنت فيه أمام
المنازل يصارعني التفكير فإذ بصالح ومعه أحد ضباط فتبادلنا التحية و الحديث و قال لي إياك متركع فقلت
له إني ذاهب إلي العراق فستغرب و سألته هل
العراق لديها قنصلية في دكار فأجابني سأبحث لك عن ذالك,حينها مازلت عسكريا في الخدمة علما إنه كان آخر لقاء جمعني مع صالح كان يوم الخميس عند
منزله و بالتحديد في الساعة الثانية زوالا قبل الانقلاب الذي نفذوه فرسان التغير و الغريب العجيب أنني ذهبت لعاود له الزيارة في في نهاية عطلة الأسبوع ولكن
تبدلت الأحوال و نفذ هو زملائه انقلابهم الليلة الأحد و كنت حينها متواجد داخل
الثكنة العسكرية رقم المعروف بسم "جمك" و بعد فشل المحاولة الانقلابية,و حين خرجوا في
الشريط أنهم مطاردين قررت الالتحاق بهم مهما كلف الثمن وستقرقة الرحلة البحث ستة
عشر يوما وبعدها تمكنت من معرفة المكان
تواجد الفرسان و كان ذالك في يوم 16 في
أشهر التاسع 2003م و أنا حينها موجود في عاصمة الدولة "النيجر"
(نيامي)و تجدر الإشارة إلي أنني أجريت اتصال هاتفي مع صالح ولد حنن بواسطة شخص يوثق فيه في النيجر و حينها سألني صالح مستغربا من معي قلت له أنا مختار ولد مرزوق قالي هل تعرفني قلت نعم ذاك ما هو بوب كما كان يناديه أطفاله الذين
سميتهم له أسمائهم أنذالك ضحك كثيرا وقال لي صحيح أنت المختار و قد عرفتني
ثم قال أتحفظ بهذا الرقم,و سيقول لك الرجل
أين تتجه
"الشرق اليوم"
, من هو الشخص الذي نظم لك لقاء مع صالح؟
آسف أتحفظ حاليا على
اسمه ولكن لاشك أنه كان شخص له نفوذ في تلك الدولة جمعتني معه صداقة بطريقة الخاصة حين و فر لي
الأمان داخل منزله و لعب دورا بارزا كذالك
في للقائي مع صالح
صف لنا الظروف التي
وصلت بها إلى فرسان التغير؟
لاشك أن الظروف كانت
صعبة جدا إلا أنني و لله الحمد تجاوزتها و
حين وصلت إلي المكان المحدد و جدت أمامي صالح و حمود ولد باب الذين كانت تجمعني
بهم علاقات خاصة و عند وصولي إلي مكان إقامتهم وجدت كل محمد ولد شيخن و المغفور له
محمد ولد السالك و احمد سالم ولد كعباش و احد الفارسات و عبد الرحمان ولد مين ذالك
البطل المغوار سيف السيف و قد منحني كامل ثقته جزاه الله بخير منذ معرفتي به و حتى
الساعة,وأتمني له التوفيق وجدت الجماعة
أمامي انتابني شعور خوفا من أن يشكو أني
مجرد جاسوس من طرف جهة ما فتلك الفترة
كانت حساسة و صعبة لكنني اثبت لهم العكس مع مرور الوقت
كيف كانت علاقتك بمحمد ولد شيخن ولد الأمام الشافعي؟
سؤال جميل محمد ولد
شيخن كان شخص مميز و هو يعرفني و أنا أعرفه جيدا أما بخصوص مصطفي ولد الشافعي فهي
أكثر من مميزة و هو بالنسبة لي يعني الكثير وقد كان يدعم و بشكل مباشر جميع أنشطة
الفرسان و ذالك عائد إلى طبيعته ثورية الرافضة للتهميش,كان هناك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)