2014/03/11

النعمة/مركز الإستطباب الصحي لغير صحي

خلف جدران هذا المبني تختبئ الكثير من المشكلات و المآسي فخلال جولتنا في ردهات مركز الأستطباب بالنعمة, تبين لنا أن قطاع الصحة بولاية الحوض الشرقي مازال يعيش علي وقع الكثير من المشكلات التي أدي تراكمها إلي تأزم وضعية القطاع وقد انعكس هذا التأزم سلبا علي المرضي من جهةوعلى مستخدمي هذا القطاع من جهة أخري

, حيث يعاني هذا المركز من تدهور خطير في الخدمات الصحية إذ يفتقد إلي التجهيزات الضرورية مع ضعف أداء الأقسام الحيوية مثل قسم الولادة والجراحة وطب الأطفال وجناح الحالات المستعجلة, فهذه الأقسام عاجزة عن تقديم الإسعافات الأولية والخدمات الأنفة الذكر إلي جانب الاستهتار بكرامة المواطنين زد علي ذالك استنزافهم اقتصاديا مع غياب الرقابة الفعلية من طرف الأجهزة الوصية وزد على ذلك غياب المداومة الطبية في أيام العطل هذا بالإضافة إلي السوء التسيير والفساد الذي يشهده مركز الاستطباب بالنعمة حسب مصدر عليم داخل المركز سيارة ..الصيدليات بدورها ليست أحسن حال من مركز الاستطباب بالنعمة حيث أكد.لنا بعض مرتديها أن أدويتها حولت الأهالي إلي حقل تجارب لشركات الأدوية في الهند وبنغلادش فمعظم هذه الصيدليات تعود ملكيتها إلي عاملين بمركز الاستطباب بالنعمة (يوجهون لها زبائنهم)ويجرون عمليات جراحية داخل الصيدليات بدلا من المركز.وفي أوقات العمل ضف إلي ذالك أن جل الصيادلة لا يملكون ابسط مؤهلات للعمل الصيدلي .وقد طالب المواطنون وزير الصحة والجهات المعنية بضرورة أنجاز مستشفي محلي يضم معظم التخصصات ويتوفر علي التجهيزات اللازمة وطاقم مؤهل ومتواجد باستمرار إلي جانب "أنسنة "هذا القطاع بوصفه قطاعا حساسا وينبغي أن يتعامل مع مختلف الطبقات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)