2014/07/13

قصة نادرة لأحد أبرز ضباط المؤسسة العسكرية

نشرت صفحة للجيش الموريتاني صورة نادرة لوزير الداخلية
الأسبق والعضو الفاعل في القوات المسلحة جدو ولد السالك هي
 لأكثر وضوحا لملامح الرجل الذي ساهم مع عدد من رفاقه في
وضع حد لأول محاولة لتثبيت حكم الفرد بموريتانيا سنة 1978.
 يعتبر جدو ولد السالك (نجل زعيم أولاد بله) أحد أبرز ضباط
 لمؤسسة العسكرية، وأكثرهم حضورا في الواجهة السياسية و
العسكرية طيلة حرب الصحراء، وأيام الإطاحة بالرئيس المختار
و لد داداه. التحق جدو ولد السالك بالمؤسسة العسكرية في السنوات

 لأولي لتأسيس الجيش، وغادر إلي فرنسا سنة 1965 لإكمال
دراسته، وأخذ المزيد من التكوين، مع عدد من الضباط الآخرين
الذين رسموا تاريخ البلد المعاصر. وقد عاد جدو ولد السالك ليشارك
 ي بناء الجيش الذي أحب والدولة التي أنتمي إليها بصدق،قبل أن
يتوصل مع رفاقه بأن الإبحار مع ولد داداه وشلته أمر مهدد بانهيار
 لبلد ومؤذن بخراب العمران. كان جدو ولد السالك أسرعهم للقصر،
 ل كان اليد التي أنهت مسيرة حكم الفرد، ورسمت معالم مرحلة جديدة جمع فيها بين الداخلية والمالية والإعلام، قبل أن
 غدر به يد ما في وقت كان فيه البلد بحاجة إلي مصلحين. تعرض جدو ولد السالك إلي حملة تشهير واسعة قادها بعض
 نصار الرئيس المعزول المختار ولد داداه، وبعض أطراف المجلس العسكري ممن غاظهم تنامي نفوذ الرجل القوي
داخل الحكومة الموريتانية. وفي فاتح نوفمبر 1979 توفي جدو ولد السالك في حادث سير أو هكذا أريد أن تكون النهاية
 رب شكار،بينما كان في طريقه إلي والده (السالك) المريض بالنعمة لنقله إلي العاصمة من أجل العلاج. عادت سيارة أمن
 لدولة التي أقلته وشرطيها إلي العاصمة نواكشوط، وطوي ملف جدو ولد السالك رغم حراك بعض أقاربه، ودعوة شقيقه
 لنقيب المختار  لفتح تحقيق في الحادث الذي هز منطقة بأكملها. -
المصدر:زهرة شنقــيقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)