لم تشهد ولاية الحوض الشرقي أي تطور يذكر
في مجال البنية التحتية
وكذالك على المستوى
الخدمي رغم أن ولد عبد العزيز في مأموريته
الأولى تعهد لسكان
الحوض الشرقي بأن ولايتهم
ستتحول إلى قطب تنموي ولكن هذا لم يتحقق
منه أي شيء حسب
ما يرى بعض الأهالي.
فعلى الصعيد الاقتصادي فإن هذه الولاية
تعد من
أكثر ولاية
الوطن تخلف اقتصادي كما أن
الفقر يعشش في جميع مناطقها رغم أنها تحتضن المخزون
الاستراتجي من
الثروة الحيوانية بالنسبة لموريتانيا ومع ذالك فإن نظام ولد عبد
العزيز لم يعرها
أي اهتمام يذكر يمكن أن ينعكس إيجابيا على ساكنة هذه الولاية التي
حباها الله
أيضا بمساحات شاسعة وصالحة لكل أنواع الزراعة ولم تحظى بأي عناية
للتذكير فإن سكان الحوض الشرقي يعتمدون بنسبة 70% في حاجياتهم
الغذائية على
جمهورية مالي المجاورة.
يبقى السؤال اللغز ماذا تخبئ
المأمورية المقبلة لسكان الحوض الشرقي؟
ننوه إلى أن "الشرق اليوم" ستواكب هذه الانتخابات بالحديث
عن مشاكل
المناطق الشرقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)