استقبل سكان الحوض الشرقي رمضان هذا العام في ظرفية
مناخية شديدة الحر
وقد انعكس هذا على ظروف السكان من
الناحية الاقتصادية حيث أن هناك مقاطعات وقرى
تعاني نقصا
شديدا في المياه مثل مقاطعتي ولاته في شمال الولاية وباسكنوا في
لجنوب
الشرقي هذا إلى جانب القرى والحواضر المتناثرة في
الولاية المترامية الأطراف والتي
تعاني أيضا من ظروف
اقتصادية مزرية ستزداد بعد حلول شهر رمضان المبارك حيث أن
المواشي توغلت في مالي
هربا من جحيم الجدب و التي كان السكان يعتمدون عليها
في غذائهم خصوصا الألبان واللحوم
علما أن
أسعار هذه المواد بالإضافة إلى السكر ودقيق الخبز
ارتفعت بشكل جنوني في أسواق
الحوض الشرقي
في ظل عجز تام للسلطات المعنية إذ لم تلاحظ أي نوايا لتحرك جاد
من الطرف هذه
السلطات من أجل التخفيف عن هؤلاء السكان الذين وقعوا بين لعنة
المناخ وعدم فاعلية
القائمين على شؤونهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)