حذر
عدد من سكان المناطق الشرقية من مجاعة وشيكة تهدد
أغلب قرى الحوضين بفعل انهيار
القوة الشرائية للمواطنين،
وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية،
وغياب تام
للدولة الموريتانية.
وتقول تقارير محلية إن بعض الأسر
في الداخل باتت
مهددة بشكل جدي بالمجاعة في ظل انعدام السيولة، وهجرة الماشية إلي
الحدود التي تعتبر
صدر الغذاء الأول، ورفض عشرات التجار الصغار بيع المواد
الغذائية للفقراء بالدين بعد
أن بات سقف المديونية المحلية في حدود 300 مليون
أوقية في الحوض الشرقي.
ويشعر السكان بغضب بالغ جراء
اختفاء المصالح الحكومية، وغياب أي مساعدات
ذاتية، ويتذكر عشرات الشيوخ فترة
الرئيس الأسبق المقدم محمد خونه ولد هيداله،
قائلين إنها آخر سنة وزعت فيها
مساعدات غذائية مباشرة علي السكان بشكل يراعي
الحاجة الماسة للمنمين.
وتعتبر السنة الحالية من أصعب
السنوات علي سكان المناطق الشرقية بحكم انعدام المراعي في المناطق ا
لقريبة،
وارتفاع نسبة الفقر بين سكان المدن الكبيرة، وتراجع القدرة الشرائية لدي القاطنين
في القرى وآدوابه
المصدر
أخبار أنوا كشوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)