ولد عبد العزيز يذهب إلى الانتخابات بدعوى
الآجال الدستورية ويرى أن
الشعب الموريتاني
يبارك هذا المسار شاء من شاء ورفض
من رفض .
هي انتخابات أحادية نتيجتها معروفة مسبقا
ولن تخرج موريتانيا من عنق الزجاجة
تقول المعارضة.
فأي مستقبل ينتظر موريتانيا؟
محمد ولد عبد العزيز ناجح بناءا على كل المؤشرات
لكنه قد يجد صعوبة في
تسويق هذه الانتخابات
وخاصة للرأي العام الدولي الذي سيتعرف بنجاح
ولد عبد العزيزمن منطلق لبراكماتية السياسية الحفاظ
على المصالح.
أما
المقاطعون فيعرفون جيدا أنهم لا يحظونبالالتفاف الجماهيري الذي يمكنهم من إفشال
الانتخابات إلا أنهم في الواقع يملكون قدرة
كبيرة على إدارة الاحتقان لعل وعسى أن
يقع التغير الأكثر شيوعا في موريتانيا وهو الانقلاب.
"الشرق اليوم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)