لا شك أن ولد عبد العزيز أحس بالذعر عند ما
سقطت عاصمة ولاية الحوض
الشرقي,من
قبضته في سابقة هي الأولى من نوعها إذ لم
يتكرر ذالك السقوط مع أي من
حكام موريتانيا
,مما يطرح نقاط استفهام عديدة من أهمها,هل بدأ
هذا العملاق الهجين
يشـــــــب عن الطوق؟ أم
أن
أن
رجال
ولد عبد العزيز في الحوض الشرقي,باتوا اضعف
من أن
يعيدوا لحزب المخزن أهم قلاعه العتيدة؟ في
اغلب الظن أن ولد عبد العزيز لم يعد يثق
في رجاله في المنطقة من باب أنه ليست
لديهم القدرة على تحريك الجماهير و بالتالي
زج الرئيس بأكبر سدنة نظامه سيدي
محمد ولد محم لعله يعثر على الرجال القادرين على
إعادة القطيع إلى الحظيرة فكل
المؤشرات تثبت ذالك لأن ولد محم لا يستطيع ذالك من
منطلق إنه ليس من أهل
المنطقة و لم يعمل إداريا حتى تكون له القدرة على تدجين
القبائل بل هدف الرجل
القوي ولد محم هو نثر كنانة رجالات الحوض الشرقي.و معرفة ممن
منهم يصلح
لقيادة القطيع!
الشرق
اليوم/متابعة:مريم سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)