عالم كمياء عراقي يحمل أكبر الشهادات مع شاهد الظلم ودليل الإهمال في وطنه

تداولت شبكات التواصل الإجتماعي مأساة

 الدكتورالعراقي التخصص في الكمياء.الذي

 أصيب بالجنون

 هذا هو الحال "فقدان العقل، الملابس المتسخة

 والممزقة، الشعر الطويل الحامل للاوساخ" الذى وصل اليه الدكتور حميد خلف

 العكيلي، العراقى و الحاصل على دكتوراه الكيمياء الذرية وبروفيسور

في الكيمياء النووية وأستاذ بجامعة كمبردج البريطانية،والذى خرج 

من السجن بعد ان فقد عقله.

والذي دعى رئيس كتلة المواطن البرلمانية

"باقر الزبيدي"، السبت الماضى،

 الحكومة للبحث عنه وكتب الزبيري في صفحته الشخصية بمواقع التواصل

 الاجتماعي "فيس بوك "أنه من جرائم نظام صدام حسين البائد – على حد وصفه.

وأضاف الزبيدى: "وكي لا ننسى وفي هذا الزمن نسيانهم الجريمة الأكبر والأعظم،

 هو الدكتور حميد خلف العكيلي دكتوراه الكيمياء الذرية وبروفيسور في الكيمياء

 النووية أستاذ جامعة كمبردج البريطانية، سجنه النظام البائد ولكثرة التعذيب 

الجسدي والنفسي اصيب بخلل عقلي".

وتابع أن "البروفيسور" رفض في ذلك الوقت العمل في وكالة ناسا، وفضل

 ان يخدم وطنه ويرتقي به، مشيرا الى انه حتى الأن يساعد الطلبة به في

 حل مسائلهم المستعصية.

ودعا الزبيدي الحكومة إلى "البحث عن هذا الرجل وإرساله الى خارج البلد للعلاج

النفسي ليعود معافى ويقوم بخدمة البلد فالرجل لايزال يحمل عقلية وذكاء.هذه للأسف

 مشكلتنا في العالم العربي حيث نحتفي بالفنان الهابط وبالمهرج الساقط وننسى العقول

 والأدمغة التي كان من الضروري أن نهيئ لها مقدراتنا خاصة في هذا العصر الذي

 تعد فيه الموارد البشرية المأهلة هي عماد التنمية الحقيقية.

صورته قبل المأساة