2014/05/21

أزمة تعصف بالحزب الحاكم بالحوض الغربي

قالت مصادر محلية بولاية الحوض الغربي إن احدي مبادرات الدعم الأخيرة لرئيس
 الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كشفت عن أزمة ثقة كبيرة بين فدرالية الحزب الحاكم وبعض رموز
 الأغلبية بالولاية قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة بموريتانيا.
وتقول المصادر  إن تحالف (مشظوف وأولاد أمبارك) المعروف سياسيا بحلف حمادي ولد أميمو قرر تنظيم أول
 مباردة داعمة للرئيس بمقاطعة “كوبني” دون التشاور مع الحزب الحاكم أو دعوة الفدرالي أبي ولد دوسو باعتباره
 شخص الحزب الأول في الولاية.

ومع بدء التحضيرات النهائية قرر ولد دوسو الموجود في العاصمة نواكشوط ارسال مبعوث عنه هو عمدة لعيون أعمر ولد محمد سيدي باعتباره عضوا في الفدرالية، غير أن تعامل المنظمين معه كانا باهتا وكافيا لإشعار من أرسله بعدم اكتراث الحلف السياسي الناهض به.
وتقول المصادر التي أوردت النبأ إن الحلف قرر أن تكون الكلمات مقتصرة علي أعضائه دون السماح لممثل الحزب الحاكم بالكلام مع اعطاء فرصة لاثنين من العمد من خارجه وهما : عمدة مدبوكو وعمدة كوبني المحسوبان علي الجنرال مسغارو ولد سيدي.
وتقول ذات المعطيات إن التحالف قرر ارسال رسالة واضحة لقيادة الحزب مفادها أن فدرالية الحزب غير مرغوب فيها.
زهرة شنقيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)