2014/05/04

تخرج الدفعة الأولى من طلاب جامعة العلوم الإسلامية بلعيون"صور"

 نظمت جامعة لعيون الإسلامية مساء أمس السبت 03/05/2014 حفل تخرج أول دفعة من طلابها وطالبتها بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني ورئيس الجامعة الدكتور محمد ولد أعمر، كما حضر ممثلوا
السلطات الإدارية والمحلية بمدينة لعيون، من بينهم الوالي المساعد، والعمدة أعمر ولد محمد سيدي، وحاكم مقاطعة لعيون، ومستشاري الوالي، ومدير ديوانه، اضافة الى القادة العسكريين 


والامنيين، وقد افتتح الحفل بتلاو آيات من الذكر الحكيم ثم بعد ذلك توالت الكلمات من قبل روؤساء الاقسام المكونة لكليات الجامعة، وبعض الاساتذة، كما تناول الكلام عمدة لعيون السيد أعمر ولد محمد سيدي و تضمنت كلمته  الشكر نيابة عن ساكنة لعيون للاساتذ، والمؤطرين، والطلاب، والقائمين  على تسيير الجامعة وكليتاها، لما بذلوه من جهدة من اجل الوصول الى هذه النتيجة التي تتجسد اليوم في واقع يعيشه كل ساكنة الولاي،ة ويفرح به كل مواطن شريف، يريد لهذا الوطن الخير والرقي يقول عمدة لعيون، الذي ثمن ماتقوم به الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وسياسته الرشيدة حسب العمدة.
بدوره قال رئيس جامعة العلوم الإسلامية بلعيون الدكتور محمد ولد أعمر الذي قال بأنه في مثل هذا اليوم منذ ثلاثة سنوات تم اتخاذ قرار تاريخي شجاع يتمثل في إنشاء جامعة إسلامية هي الأولى من نوعها في البلاد، وقد كان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هو صاحب ذلك القرار، بإشراف من الحكومة ممثلة في الوزير الأول مولاي ولد محمد  لقظف، ضمن استراتجية محكمة للتعليم العالي، وكأول تجربة لإقامة الجامعات في الداخل يقول ولد أعمر.
وأضاف رئيس جامعة العلوم الاسلامية أن لهذه الجامعة دورا مهما يتمثل في نشر وترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتوفير التكوين الأولي المتمثل في مختلف الميادين، وتكوين خريجي المحاظر، وتشجيع البحث العلمي، وتخريج  كفاءات علمية، قادرة على الولوج الى سوق العمل، والتكيف معه، بما تحمله من رصيد علمي قيم.
كما أوضح الدكتور ولد اعمر بأن الجامعة بدأت برأس مال يبلغ مليار أوقية تمت نفقته في تشييد سرح علمي قائم يتوج اليوم نجاحه بتخرج اول دفعة من طلابه.
وأبرز الدكتور ولد أعمر في كلمته أنه:".. تم أيضا في هذا اليوم المبارك وضع الحجر  الاساس للكلية الثالثة، وأكتمل الجزء الثاني المتبقي من الدراسة المتعلقة بالقاعات المتخصصة وقاعة المؤتمرات، و المطعم الجامعي، و المدرجات وقريبا جدا السكن الجامعي، والمكتبة، ومختبر المخطوطات، كما انه تم توفير باصات لنقل الطلاب، وفتح قاعة مؤقتة للمعلوماتية، ريثما يتم الإعداد لمعاهد متخصصة في  تدريب بعض الطلبة في بعض الإدارات، وإيفادهم للتكوين في جامعات أجنبية.
 مضيفا بأنه تم توقيع الكثير من الاتفاقيات، مع جامعات عربية وإفريقية، بهدف قيام شراكة حقيقية، مع تلك الجامعات، تمكن طلاب جامعة لعيون من المواصلة فيها مستقبلا،  كما  تم ايضا إعطاء رحلة استفاد منها اساتذة السنة الماضية، وسيستفيد منها هذه السنة الطلاب، عن طريق تقديم رحلة حج لصاحب  المعدل الأول كخطوة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، و سعيا من الادارة القائمة على تسيير الجامعة فإنه يتم الإعداد لإنطلاقة عمل كلية أصول الدين، وفتح مراحل التعليم الأخرى كالماستر، والدكتوراه، كل ذلك من اجل توفير الظروف الملائمة للعلم والتعلم يقول رئيس الجامعة.
الذي اختتم كلمته بالشكر الجزيل لساكنة مدينة لعيون على ماقدموه من كرم، و حسن ضيافة، و كذلك الآساتذة، والمتعاقدين، واتحادات الطلبة، على التعاون و الأداء المتميز الذي قدموه من اجل تحقيق حلم الجامعة وهو تخريج اول دفعة من الطلبة والبالغ عددها مائة وخمسة عشر طالبا، في مختلف التخصصات، كالفقه، والاقتصاد الاسلامي، واللغة العربية، والإعلام، وذكر الدكتور محمد ولد أعمر -في نهاية كلمته- الخريجين بأن ورآئهم حلم كبير بدأ بهم، وينتظر عطائهم وهو مشروع النهوض بالوطن.
وكان وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني قد قام قبل ذلك بتفقد مقر الكلية الجديد الذي تعتزم الجامعة بناءه.
"الوئام الوطني"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)