تتجه أنظار أنصار المرشحة لاله مريم بنت مولاي أدريس لمعرفة مدير حملة الرئيسة في انتخابات يونيو 2014 باعتباره سيحدد معالم التشكلة الداعمة لها،
وطابع الحملة التي تخوضها المرشحة لهزيمة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
ورغم أن المرشحة لم تعرف بنشاط سياسي يذكر طيلة الفترة الأخيرة، كما أنها لاتنتمي لأحد الأحزاب المشهورة إلا أنها خطفت ثقة عدد من رموز حزب الرئيس قبل شهرين من موعد الرئاسة مما يهدد الرجل، ويكشف بشكل جلي أن الحزب الداعم له حزب مترهل وأن منتخبيه غير معنيين بقراره الذي اتخذ بشأن دعم الرئيس.
وحسب لائحة نشرها المجلس الدستوري علي بوابته الرئيسية فان المرشحة حظيت بدعم عدد من عمد الحوض الغربي وخصوصا لعيون والطينطان، كما حصد دعم عمدة بالنشاب أمربيه ولد عبد العزيز رغم علاقته الاجتماعية برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
ومن المتوقع أن تختار المرشحة من بين كبار داعميها مديرا للحملة.
وحسب اللائحة المنشورة فإن عمدة لعيون أعمر ولد سيدي هو أبرز شخصية داعمة لها لحد الساعة مما قد يجعله يحظي بادارة الحملة الانتخابية للمرشحة خلال أسبوعين.
أطلس أنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)