2014/05/02

أزمة عطش خانقة,تهدد حياة سكان قرية"كطوان"و مواشيهم و حاكم يتورط في نزاع بالقرية (صور)

يعيش سكان قرية كطوان بولاية الحوض الشرقي أزمة عطش خانقة، ولدت تذمرا لدى الكثير من المواطنين.
وقد ازدادت سوءا خلال الفترة الأخيرة وبعد النزاع على البئر الأرتوازي الذي كان يروي ساكنة القرية ومواشيهم.
وفي إطار نقلنا مآسي المواطنين زار مندوبنا، القرية لفك طلاسيم القضية، وقد ألتقينا بالعديد من المواطنين المتضررين من العطش هم ومواشيهم، التي تعد مصدر رزقهم.
المواطن حمدي ولد عبد الكريم مسؤول قرية كطوان والمتحدث باسم مجموعة بعنز: "لقد بدأ حفر هذا البئر منذ 05/01/1972م وتم تأكد من وجود الماء فيه يوم 10/06/1972م، و قد كلفنا مبالغ هائلة في فترة صعب، هذا بالإضافة إلى إصلاحات سبع مرات قمنا بها والأخيرة كانت 1992م، علما أن هذا البئر شراكة بين أربعة أسر وهم:


-أهل سيد أحمد

-أهل السالك

-أهل آواك

-أهل أب.

بعد أن بدأ النزاع تم إلغاء الحكم والرجوع إلى الشراكة في سنة 2002م، وذالك بين الأسرة التي ساهمت في حفر البئر، وفي هذا الإطار تم الإتفاق، بحضور حاكم "آمرج" والسلطات، وذالك بالالتزام بنظام المرواحة، حيث تقوم مجموعة بسقي مواشيها صباحا والأخرى ليلا -أنظر الصور-، بيد أن المجموعة الأخرى، رفضت الإتفاق بعد توقيعه. والغريب العجيب أن الحاكم الذي تم توقيع الإتفاق بحضوره هو اول من رفض الإتفاق، في خطوة تدل على عدم احترام قرارات ممثلي الدولة.
ويبقى السؤال المطروح لماذا يرفض الإتفاق، وهو من ابرمه" هذا وتحدث الكثير من الرعاة وشهود العيان لنا أنه قد تم اعتقال شابين على خلفية مشادات كلامية من طرفي النزاع، وبعد أن طلب منهم الحاكم الصمت امر بتوقيفهم، وهم الآن معتلين في عدل بكرو.
أصحاب المواشي وجهوا نداء استغاثة، بعد أن رفضت السلطات السماح لهم بسقي مواشيهم حسب تعبير شخن ولد حمدي التي أصبحت في خطر.

تجدر الإشارة إلى أن مكان وجود البئر المتنازع عليه يبعد 7كلم من كطوان. هذا و قد أتهم العديد من سكان القرية حاكم عدل بكروا و السلطات الإدارية هناك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)