2014/04/19

ترشح زعيم إيرا تلغيم أم ترويض؟/إبراهيم ولد خطري,

من المعلوم لدي الكثير منا أن العملية السياسية.في موريتانيا أقل ما يقال عنها أنها مبنية على التزاوج بين نظامي الدولة و الشريحة الواحدة,و بالتالي فإن ما تنتجه هذه المؤسسات هو المزيد من السيطرة و الاستبداد و هذا يعني أن زعيم إيرا و في حالة ما إذا ترشح  فقد  يكون  أجهز  على آمال شريحة الحراطين و خاصة الأجيال الشابة التي كانت تعلق عليه آمالا جساما و بترشحه كذالك يكون قد أعترف بمؤسسات البيظان السياسية التي نعرف جميعا أن منتجاتها  عبارة عن" فولوكلور" سياسي نتائجه معروفة سلفا,من هنا يكون  الأجدر بزعيم "إيرا" أن ينقذ ما تبقي من الشرف و يعمل على اجتثاث رأس مال,
البظان السياسي المتمثل في الاستغلال الانتخابي.  للأرقاء و الأرقاء  السابقين و خاصة في مناطق الشرق و التي تتواجد فيها الغالبية الساحقة من الحراطين و هي إلى حد الساعة مازالت ترزح تحت نير الغبن و التهميش و تسلم رقابها لجلاديها  و هي تضحك.صدقوني,إن أي  مشاركة سياسية لأحد المدافعين عن حقوق  الحراطين  في هذه الظرفية  لن تفضي إلا إلى ترسيخ الاستبداد و هيمنة الشريحة الواحدة لأن الحراطين و بكل بساطة خارج المؤسسات التي لا تنتجها صناديق الاقتراع,و هي المؤثرة في المشهد الانتخابي,العبثي أصلا.و هي مثلث "الجمر" المكون من المؤسسة العسكرية,و هي الحاضنة الرئيسية لهذا الاستبداد و المؤسسة المالية و هي الذراع الباطشة و المؤسسة الدينية التقليدية بوصفها" المحرك و العائق الحقيقي.أمام التغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)