2014/04/27

أين أبناء الحراطين من دولة البيظان؟/بقلم:محمد ولد أمبارك

لقد شكل لقاء" الرئيس و الشباب أنتم الألم" رؤية حقيقة لدى أبناء مكونة لحراطين في السياسية التي تنتهجها الدولة الموريتانية من إقصاء و حرمان ممنهج من أجل هدم آمال مكونة لحراطين في الحصول على الحرية و المساواة في دولة القانون,و الاعتراف بها كمكونة اجتماعية مستقلة في المجتمع الموريتاني,رغم أن السلطة تتشدق بأنها تساوي بين كافة مكونات هذا المجتمع المغلوب على أمره لقد سقط القناع في المهزلة الأخيرة بالقصر الرئاسي الذي صار حاضنة لأبناء الإقطاعية من البيظان و تربيتهم على هدم مكونة لحراطين و إذلالها و الدليل على ذالك أن الشباب الذين شاركوا في هذا القاء العنصري تجاوز عددهم ألف مشارك و لم يكن من
لحراطين سوى خمسة أشخاص,و بقية الباقية من البيظان و المتآمرين من الزنوج, و من هنا أوجه نداء إلى كافة أصحاب الضمائر الحية و القوى الوطنية و الدولية من أجل المساهمة في حل هذه المعضلة و ذالك بالضغط على ممارسي الظلم و إقصاء لحراطين  في بلاد, السيبة,قبل أن يفوت الأوان و حسب تقديري إنه لن يتأتي التغير إلا بعد" ربيع حرطاني" يعيد للدولة هيبتها و ينصف المظلومين و المسحوقين.أليس من الغريب أن يكون  قادة الدولة المزعومة الذين يرفعون شعارات محاربة الفساد,بالأمس هم لصوص و مختطفي موريتانيا؟ و يشاركون في انتخابات معروف نتائجها سلفا,و ينسون واقع بني جلدتهم من المطحونين و من الشواهد التي تدل علي إقصاء و تهميش الحراطين أن الدرك الوطني(الحكومي)  قام باكتتاب ثلاث مئة طالب دركي و لا حرطاني واحد من بينهم,من هنا يحق لنا أن نتساءل إذا كان لحراطين من البيظان فلماذا يقصونهم من الوظائف؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)