2014/04/17

لشرق الموريتاني عربي الانتماء رغم أنف النسيان والخذلان !!!

على الطريق الرابط بين مدينة "اعيون العتروس " ومدينة "كوبني" لا يعدم المار ولا الزائر شواهد الإهمال والنسيان الرسمي لهذه المنطقة ذات الخزان الانتخابي الذي كثيرا ما أنقذ عروشا من الانهيار ...
أزمات مياه وكهرباء وصحة وتعليم يتحدث عنها السكان بقلوب ملؤها الحسرة ، وعود انتخابية حسبها السكان خيرا ذات يوم ، حتى إذا حان موعدها لم يجدوا شيئا ...
الكثير من السكان لا يجدون كبير غضاضة في التعبير عن عدم جدوائية حمل الجنسية المور
يتانية ما دامت لا تكفل لصاحبها أبسط الحقوق في وطنه ، بل ويعبر بعضهم عن ارتباطه بدولة مالي المجاورة أكثر من وطنه الأم فالقريب "من قربت مودته " .
لا مبالاة الإنسان الشرقي البسيط

بالانتماء لموريتانيا "الدولة " لا يماثله سوى تعلقه بالقضايا العربية وحضورها في وجدانه وتلك هي "أم المعارك " ..
رغم أنف النسيان والخذلان يتذكر أبناء الشرق الموريتاني كل المراحل الصعبة التي مرت بها الأمة العربية ، يفرحون بانتصاراتها ويحزنون حين يتذكرون الهزائم والانبطاح ...
هنا وعلى الطريق قبل أن تكلم أحدا تحضر الممانعة بقوة فيستحضر السكان "أم المعارك " ذلك الاسم الذي أطلقه الرئيس الشهيد صدام حسين على الحرب التي دارت بين الجيش العراقي وقوات التحالف العدواني المكونة من ثلاثين دولة بينها دول عربية .
كما تحضر بلاءات حزب الله وبطولاته في وجه العدو الإسرائيلي ولا يجد المواطنون هنا سبيلا لتخليد لهذه البطولات أحسن من نصب منارة للحزب تذكر الناسي وتنبه الغافل .
وبخجل وعلى الطريق المتهالك الرابط بين العيون وكوبني يحضر حلف الاعتدال "العربي " بخجل ممثلا في "شرم شيخ " لا 
تحوي على فندق ولا منتجع وبلا مقاهي ترفيهية وبدون ملاهي أو كازونات ...شرم شيخ في الشرق الموريتاني دون رتوش تعيش بسلام غير مزيف ...
إنها قوة انتماء تستعصي على الانمحاء يستحق التحية والإشادة .
من صفحة: عبد المجيد ولد ابراهيم, 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)