الحوار بين المعارضة و النظام في ميزان سكان الحوض الشرقي,

لا يكترث سكان الحوض الشرقي,بالحوار الجاري بين المعارضة و النظام,و يعد هذا العدت أسباب من أهمها,انهماك هؤلاء الأهالي في تدبير شؤن حياتهم اليومية,بسب سوء  الأوضاع   الاقتصادية من جهة, و من جهة آخري يري هؤلاء الأهالي أن الأطراف لا تتحاور إلا من أجل,الحوار فالشاب محمد و هو طالب ثانوي يري أن النظام

 وأد الحوار في مهده عندما,قال أن تأجيل الانتخابات.و حكومة الوحدة الوطنية,خط أحمر.بدوره حزب تكتل المعارض ليس متحمسا للحوار حيث لم يمثل في وفد المنتدى الوطني أما الناشط سيد أحمد فقد و صف الحوار بالمهزلة و إنه ضيق الهوة بين الأقطاب السياسية التي تفتقد يوما بعد يوم, ما لديها من رصيد شعبي.و الجدير بالتنويه إلى أن نسبة التسجيل على اللائحة  الانتخابية في مدينة ضئيل للغاية
الشــــــرق اليـــوم/إبراهيم ولد خطري النعمة