تشهد البلاد هذه الأيام أزمات سياسية و عقدية خطيرة بسبب الانسداد سياسي الذي تعيشه البلاد منذ إستلاء ولد عبد العزيز على الحكم هذا بالإضافة إلى الانهيار الأخلاقي.و غياب الأمن و التطاول على المقدسات وبالخصوص حادثة تدنيس المصحف الشريف, و في الوقت الذي كان من المفترض على نظام ولد عبد العزيز أن يباشر في فتح تحقيق شامل و نزيه فإذا به يتخذ إجراءات تعسفية ضد مؤسسات ثقافية و خيرية وخدمية.
و عليه فإننا نحن في حركة "الحر" و انطلاقا من إيماننا بقيم ديننا الحنيف,و نسجاما مع إيماننا بالحرية و الدفاع عن كل مظلوم و حفاظا على مكتسبات البلد في مجال حرية الرأي و التنظيم المهددتان حاليا بإقدام النظام على حل جمعية مرخصة و هو ما ينذر بتوجه خطير لتضيق على الحريات, العامة و الخاصة و حرية التنظيم
نطالب بتحقيق شامل و شفاف في حادثة المصحف الشريف حتى يعرف الرأي الوطني حقيقة ما جري،
كما نعلن و بقوة استنكارنا لهذه الإجراءات التعسفية التي أتخذها النظام ضد مؤسسة المستقبل و مستشفي "النور" ونعلن تضامننا مع القائمين علي هذه المؤسسات،
ونأكد أن هذه التصرفات تأكد أن هذا النظام مجرد نظام بوليسي في ثوب مدني
كما نطالبه بالعدول عن هذه القررات التعسفية الظالمة المتخذت في حق هذه المؤسسات،
و نهيب بجميع الموريتانيين الخيرين المؤمنين بدولة المؤسسات,التي تضمن حرية الرأي و التنظيم أن يهبوا للدفاع عن مكتسباتهم في هذا المجال،
و تطلب "الحر" من جميع مناضليها و مناصيريها أن يكون اليوم أكثر يقظة من أي وقت مضى و أكثر استعدادا للوقوف في وجه الاستبداد و الظلم و أن يكون حرصين على المصالح العليا للوطن,في هذا الظرف الإستثنائي.
اللجنة المركزية.
8/03/2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)