لقد تابعنا عبر و سائل الإعلام المحلية ما
يسمي:لقاء الرئيس و الشباب أنتم الأمل و جرى هذا لقاء بين الجنرال و مجموعة من شباب البيظان بلغ
تعدادها اربع مائة شاب و طفل.و حسب ما قالت اللجنة المنظمة لهذه المهزلة أن موضوع اللقاء
رؤية الشباب للواقع و كيفية رفع التحديات عن طريق اقتراح مشاريع تنموية يمكن من
خلالها المساهمة في النهوض بالبلد نحوا الأفضل ,و قد تجاهلت تلك الجنة الأغلبية
الساحقة من الشباب الموريتاني.و بالخصوص شباب الحراطين الذين تم إقصائهم طبقا لإستراتيجية
نظام البيظان الممنهجة لإبقاء الحراطين
بعيدين عن
المساهمة في تسيير الشأن العام
و هو ما نعكس سلبا على ما قدم في هذه اللقاء حيث لم يتطرق للقضايا الجوهرية
الأساسية في بناء الدولة و كتفي فيه بتقديم مسائل ثانوية و مطالبة شخصية و هو ما ينذر بمستقبل
غامض خصوصا إذا كان الشباب الذي يفترض فيه أن تكون المصلحة الوطنية من أولوياته.لا
يعي حقيقة التحدي و مكامن الخطر الذي بات يهدد هذه الدولة المزعومة التي بنيت على
للامسا وات بين شرائحها.و في هذا الإطار سجلنا نحن شباب حركة "لحر" و
بكل اسف الغياب لقضية الحراطين .التي تقف حجر اثر امام بناء الدولة.بيد إنه و
الأسف الشديد مازال هناك مثلث الجمر الماسك بزمام السلطة المتمثلة في استغلال المؤسسة الدينية والنظام القبلي و المؤسسة
العسكرية.الذي يسعي إلى تكريس هذه الظاهرة العبودية المشينة و لانسانية مهما كان الثمن.هذا و لم
يتطرقوا كذالك لقضية الميز العنصري الذي يمارس على نطاق واسع من طرف
الدولة اتجاه مكونة الحراطين العريضة و صبور.و دليل على ذالك اقصائهم و بطريقة
ممنهجة من كافة مفاصلة الدولة.كالمؤسسة العسكرية و المدرسة الوطنية الإدارة و
المدرسة الوطنية للصحة و مدرسة تكوين الأساتذة.... إلى أخ
و يندرج عدم وضوح الرؤية في كيفية التعليم في أوساط الحراطين و لم يعد
التعليم في آدواب و مناطق الحرمان يلقي أي أهتمام من طرف السلطة الإقطاعية مما
جعله تعليما صوريا يختلف في جوهره مع نظيره في التجمعات التي غالبية سكانها من
البيظان .و يعد ما يسمي (بإصلاح التعليم الأخيرة ) استراتيجية مكشوف و مأمر دنيئة
من القوي الظلامية التي تسعي جاهدة بالعودة بالحراطين إلى مربع الجهل و التخلف و العبودية و الأستغلال حيث تم تفريق التعليم من محتواه
_أننا نحـن شـباب حركة تحرير و انعتاق الحراطين,في
موريتانيا."الحر"و إيمانا منا بضرورة تغير واقع موريتانيا البائس نرفض
جملة و تفصيلا هذا شكل من لقائات العنصرية.التي تنم عن حقيقة هذا النظام الظالم
_كما يعد تجاهل النظام
الأصوات المطالبة بإيجاد حلحلة لقضايا الوطنية الكبري كالعبودية صفارة انذارغير مشجعة لمستقبل غامض,
_و نطلاق من هذا كله بات لزاما كل شباب الحراطين رص الصفوف من اجل
مجابهة هذا النظام العنصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)