ما كنت أحسب أنني سأعيش لحظة خروج المارد من قمقمه و أرى
بأمي عين الحزب الحاكم. وهو يجر أذيال الخيبة والترنح في مدن و قري الحوض الشرقي
التي سقط منها البعض و البعض الأخر آيل للسقوط على مرئ و مسمع من أباطرة
(الأندلس) الذين توارى بعضهم عن الأنظار من هول الصدمة وعار الهزيمة والبعض الآخر
يمتشق سيفا لكنه بلا نصل.
سوف يقولها النظام ولد العزيز و2014/03/31
الحوض الشرقي: صحوة الديناصور.بقلم/إبراهيم ولد خطري
رئيس وزرائه. الذي عليه أن يستوعب الدرس و يعرف أن هذه
الانتكاسة مقدمة لنشؤ وعي سياسي بعد عقود من التبعية. العمياء و التهميش الممنهج
من قبل الأنظمة التي حكمت هذا البلد. بدورها ينبغي على القوة الصاعدة في الحوض
الشرقي سواء المعارضة المحاورة, و المعارضة الراديكالية. و لكي لا يكون نصرا عابرا
يجب عليها أن تستقل عامل الزمن في التغير و تواصل طريق النضال لكي تعمق جراح
"بارونات الشرق" الذين تنكروا للأهالي هذه الأرض التي مازالت تعاني على
جميع الأصعدة و لن يتأتى ذلك إلا إذا نزلنا جميعا عن منابرنا و تخلينا عن خطبنا
العصماء و شاركنا هؤلاء الأهالي مشاكلهم و مآسيهم عندها صدقوني سوف تكون منطقة
الشرق منطقة معافاة في وعيها و ستتشكل لديها مناعة قوية ضد جروعات الترويض التي
تحقن بها من قبل الأنظمة الحاكمة. وسماسرة الشرق. ووعودهم العرقوبية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)