تمر المياه من بين بيوتهم الخمسين بعد الثلاثة مائة و تنصب أعمدة
الكهرباء داخل فناءات دوره و مع ذالك أهله محرمون من الماء و الكهرباء, إنه حي
"البريشة 2" الذي يقع في الجانب الشرقي, لمدينة النعمة عاصمة ولاية
الحوض الشرقي
ض . تحمل ربات أسر هذا جرار فجر كل يوم و يقطعن مسافات طويلة من منازلهم
إلى البئر"المعروف محليا بحاسي المبيدي" حيث تتوفر السقاية الشحيحة,
فيما يسمعن خرير الماء مارا من الأنابيب التي تختر الحي الذي يمتطي هضبة
"البهكة" ليروي عاصمة الولاية.ضف
إلى ذالك أن ساكنة هذا الحي يقضون للياليهم الطوال بدون
كهرباء في الوقت الذي يرون الإنارة تضيع الأحياء الأخرى ,إنه حقا وضع تدل عليه
المقولة الشهير "جاور الماء تعطش" ببان ولد الحرش الناطق باسم الحي قال
لنا بلهجة مريرة أن سكان هذا الحي غالبيتهم فقراء بداة من فيئه لحراطين كانوا لسنوات يخافون من السلطات الإدارية و كان الولاة المتعاقبون يخوفونهم و يقولون لهم
"الدولة ما تعاند" فاذهبوا و اصبروا" عندما كسرنا يقول ولد اللحرش
عقدت الخوف طرحنا القضية على السلطات بيد أنها تعودت إهمال الضعفاء مع الأسف حسب
وقوله و أضاف عندما جاء عهد رئيس الفقراء ظننا أننا سنجد حقوقنا التي لنا فيها
الحق ولكن لا حياة لمن تنادي خلال بحثنا
عن أسباب تهميش هذا الحي أكد لنا أحد
الشباب أن سبب عائد إلى أن هؤلاء الفقراء ليس لديهم من
يبحث لهم عن حقوقهم,و قد أجمع الكثير من سكان هذا الحي على أن الانتخابات على الأبواب
و لن يصوت سكان البريشة 2 إلا لمن حل
مشاكلهم مبدين امتعاضهم من ساسة الولاية و وعودهم العرقوبية المتنكر المشاكل
البؤساء كما ناشد المواطنين رئيس
الجمهورية بتدخل لوقف مأساتهم التي عانوها بمدد متفاوت ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لمـزيد من التفاصيل يرجى الإتصال بـ:
43434409(00222)